( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )
الله : ذو الألوهية و العبودية على خلقه أجمعين ، فهو المألوه المعبود الذى يُذَّل له ويخضع،و يُركع ويُسجد ، وله تُصْرفُ جميع أنواع العبادة .
الرحمن : اسم دال على سعة رحمته و شمولها لجميع المخلوقات و هو اسم يختص بالله تعالى ، ولا يجوز اطلاقه على غيره .
الرحيم : الراحم الغافر للمؤمنين فى الدنيا و الآخرة فقد هداهم لعبادته وهو يكرمهم فى الآخرة بجنته .
العفو : هو الذى يمحو الذنب و يتجاوز عنه و لا يعاقب عليه مع استحقاق العبد للعقاب .
الغفور : هو الذى يستر الذنب على صاحبه ولايفضحه ولايعاقبه عليه .
الغفار : اسم دال على كثرة مغفرة الله لعبده المذنب المستغفر.
الرؤوف :من الرأفة وهى أبلغ الرحمة وأشدها. وهى عامة لجميع الخلق فى الدنيا , ولبعضهم فى الآخرة؛وهم أولياؤه المؤمنون .
الرحمن : اسم دال على سعة رحمته و شمولها لجميع المخلوقات و هو اسم يختص بالله تعالى ، ولا يجوز اطلاقه على غيره .
الرحيم : الراحم الغافر للمؤمنين فى الدنيا و الآخرة فقد هداهم لعبادته وهو يكرمهم فى الآخرة بجنته .
العفو : هو الذى يمحو الذنب و يتجاوز عنه و لا يعاقب عليه مع استحقاق العبد للعقاب .
الغفور : هو الذى يستر الذنب على صاحبه ولايفضحه ولايعاقبه عليه .
الغفار : اسم دال على كثرة مغفرة الله لعبده المذنب المستغفر.
الرؤوف :من الرأفة وهى أبلغ الرحمة وأشدها. وهى عامة لجميع الخلق فى الدنيا , ولبعضهم فى الآخرة؛وهم أولياؤه المؤمنون .
الحليم: هو الذى لا يُعَجل العقوبة على عباده مع قدرته على عقابهم ، بل يصفح عنهم ويغفر لهم اذا استغفروه .
التواب: هو الذى يوفق من يشاء من عباده للتوبة , ويقبلها منهم .
الستير : هو الذى يستر على عبده ، فلا يفضحه بين خلقه وهو المحب من عبده أن يستر على نفسه وعلى غيره وأن يستر عورته كذلك .
الغنى : هو الذى لا يحتاج أبدا الى أحد من خلقه لكماله المطلق وكمال صفاته ،والخلق كلهم محتاجون اليه وفقراء لانعامه واعانته.
الكريم : كثير الخير عظيم المنِّ والعطاء ، يعطى ما يشاء لمن يشاء وكيف يشاء بسؤال وغير سؤال ، ويعفو عن الذنوب ويستر العيوب.
الأكرم: البالغ فى الكرم غايته, فلامثيل له قى ذلك ابداً,فالخير كله منه؛يجازى المؤمنين بفضله , ويمهل المعرضين ويحاسبهم بعدله.
الوهاب:كثيرالمواهب يعطى بلاعوض،ويهب بلا غرض ، وينعم بغير سؤال .
الجواد : كثير العطايا والتفضل على خلقه ، و للمؤمنين به من جوده وفضله النصيب الأكبر .
الودود: يحب أولياءه ويتودد إليهم بالمغفرة والنِّعَم فيرضى عنهم ويتقبل أعمالهم, ويجعل لهم القبول فى الأرض.
المعطى: يعطى من شاء من خلقه ماشاء من خزائنه, ولأوليائه النصيب الأوفر من عطائه , وهو الذى أعطى كل شىء خلقه وصورته.
الواسع: واسع الصفات قلا يُحصى أحد الثناء عليه . واسع العظمة والسلطان , واسع المغفرة والرحمة, واسع الفضل والإحسان.
المُحْسِنُ : هو الذى له كمال الحسن فى ذاته وفى أسمائه وصفاته وأفعاله,وأحسن كل شىء خلقه, وأحسن إلى خلقه.
الرَّازِقُ : هو الذى يرزق الخلائق أجمعين , وقدَّر أرزاقهم قبل خلق العالمين , وتكفل باستكمالها ولو بعد خين.
الرَّزَّاقُ : اسم دال على كثرة رزقه لخلقه , قهو سبحانه يرزقهم قبل أن يسألوه , بل ويرزقهم حتى مع معصيتهم له.
اللطيف: هوالعالم بدقائق الأمور, فلاتخفى عليه خافية , يوصل الخير والنفع إلى عباده من وجوه خفية من حيث لم يحتسبوا.
الخبير : هو الذى أحاط علمه ببواطن الأشياء وخفاياها كما أحاط بظواهرها.
الفتاح : هو الذى يفتح من خزائن ملكه ورحمته ورزقه مايشاء على ماأقتضته حكمته وعلمه.
العليم: هو الذى أحاط علمه بالظواهر والبواطن والإسرار والإعلان , والماضى والحاضر والمستقبل , فلايخفى عليه شىء من الأشياء.
البَرُّ: هو الواسع فى إحسانه لخلقه, يعطى فلايستطيع أحد عدَّ نعمته أو إحصاءها , وهو الصادق فى وعده , الذى يتجاوز عن عبده وينصره ويحميه, ويقبل القليل منه وينميه.
الحكيم : هو الذى يضع الأشياء فى مواضعها و لا يدخل تدبيره خلل و لا زلل .
الحكم : هو الذى يحكم بين خلقه بالعدل ، فلا يظلم أحداً منهم ، وهو الذى أنزل كتابه العزيز ليكون حكما بين الناس .
الشاكر : يمدح من أطاعه ويثنى عليه ، ويجازى على العمل وإن قَلَّ ،ويقابل شكرالنعم بزيادتها فى الدنيا ، والأجر فى الآخرة
.
الشكور : يزكو عنده القليل من أعمال العباد ويضاعف لهم الجزاء ، فيشكر الله للعبد إثابته على الشكر وقبول الطاعة منه .
الجميل : هو الجميل فى ذاته وأسمائه وصفاته و أفعاله جمالا مطلقاً ، وكل جمالٍ فى خلقه فهو منه سبحانه وتعالى .
السميع : هو الذى احاط سمعه بكل سرٍّ ونجوى , وكل جهر واعلان, بل بكل الاصوات مهما دقت او عظمت , وهو المجيب لمن دعاه .
البصير : هو الذى احاط بصره بجميع الموجودات فى عالم الغيب والشهادة,مهما خفيت او ظهرت , ومهما دقت او عظمت.
الشهيد : هو الرقيب على خلقه , شهد لنفسه بالوحدانيه والقيام بالقسط , ويشهد بصدق المؤمنين اذا وحدوه , ويشهد لرسله وملائكته.
الرقيب : هو المُطّلع على خلقه , والمحصي عليهم اعمالهم , فلا تفوته لفتة ناظر ,ولا فلتة خاطر.
الرفيق : هو كثير الرفق فى افعاله , فهو سبحانه يتأنى ويتدرج فى خلقه وامره, ويعامل عباده بالرفق واللين فلا يكلفهم مالا يطيقون ,وهو سبحانه يحب عبده الرفيق.
القريب : قريب بعلمه وقدرته لعامة خلقه وبلطفه و نصرته لعباده المؤمنين,وهو مع ذلك فوق عرشه لا تخالط ذاته المخلوقات .
المجيب : هو الذى يجيب دعوة الداعين وسؤال السائلين على ما يقتضيه علمه وحكمته.
المقيت : هو الذى خلق الاقوات والارزاق وتكفل بايصالها للخلق وهو حفيظ عليها وعلى اعمال العباد بلا نقصان .
الحسيب: هو الكافي لعباده جميع ما اهمهم من امر دينهم ودنياهم , وللمؤمنين به النصيب الأكبر من كفايته . وهو سبحانه المحاسب لهم على ما عملوه فى الدنيا .
الُمُؤْمِنُ: المصدق للرسل وأتباعهم بشهادته لهم بالصدق, وبما يقيمه من البراهين على صدقهم , وكل أمن فى الدنيا والآخرة فهو واهبه, وهو المُؤَمِّن للمومنين به من أن يظلمهم أويعذِّبهم أويصيبهم بفزع يوم القيامة.
المنان: كثير العطاء, عظيم الإنعام, وافر الإحسان على خلقه.
الطَّيِّبُ : هو الطاهروالسالم من كل عيب ونقص , وهو الذى له الحسن والكمال المطلق, وهو كثيرالخير على خلقه ولايقبل سبحانه من الأعمال والصدقات إلا ماكان طيباً حلالاً خالصاً له.
الشَّافي : الذى يشفى القلوب والأبدان من أمراضها , وليس فى يد العباد إلا مايسره الله لهم من الدواء, أمّا الشفاء فبيده وحده.
الحَفيظُ : هو الذى يحفظ ويصون عباده المؤمنين وأعمالهم بفضله , ويرعى ويحفظ المخلوقات كلها بقدرته.
الوَكيل : هو الذى توكل بالعالمين وتولاهم خلقا وتدبيرا, فهو المتوكل بخلقه إيجادا وإمدادا, وهو وكيل المؤمنين الذين فوّضوا إليه الأمر قبل سعيهم , واستعانوا به حال كسبهم , وحمدوه بالشكر بعد توفيقهم , ورضوا بالمقسوم بعد ابتلائهم.
الخَلاَّقُ : اسم يدل على كثرة ما يخلق الله (سبحانه وتعالى), فهو سبحانه لم يزل يخلق ولايزال على هذا الوصف العظيم.
الخَالِقُ : هو المبدع لجميع الخلق على غير مثال سابق.
البارئ : هو الذى أوجد ماقدّره وقرره من المخلوقات و أخرجها إلى الوجود .
المُصَوِّرُ : هو الذى جعل خلقه على الصورة التي اختارها لهم بمقتضى حكمته وعلمه ورحمته .
الرَّبُّ : هو الذى يربي خلقه بنعمه وينشئهم شيئاً فشيئاً , وهو الذي يربّي أولياءه بما يُصْلِح قلوبهم , وهو الخالق المالك السيّد.
العَظِيمُ : هو الذى له العظمة المطلقة فى ذاته وأسمائه وصفاته , ولذلك وجب على الخلق أن يعظموه ويجلّوه , وأن يعظموا أمره ونهيه.
القَاهِرُ : هو المذلّ عباده والمستعبد خلقه , العالي عليهم , وهو الغالب الذى خضعت له الرقاب وعنت له الوجوه , والقهار القَهَّارُ: مبالغة من القاهر.
المُهَيْمِنُ : القائم على الشئ والحافظ له والشاهد عليه والمحيط به.
العَزِيزُ : له جميع معاني العزة ؛ عزة القوة فلا غالب له , وعزة الإمتناع فلا يحتاج إلى أحد , وعزة القهر والغلبة فلا يتحرك شئ إلا بإذنه.
الجَبَّارُ : الذى له المشيئة النافذة, وكل المخلوفات مقهورة له, خاضعة لعظمته, منقادة لحكمه, وهو يجبر الكسير, ويغنى الفقير, وييسر العسير وييسر العسير , ويجبر المريض والمصاب.
التواب: هو الذى يوفق من يشاء من عباده للتوبة , ويقبلها منهم .
الستير : هو الذى يستر على عبده ، فلا يفضحه بين خلقه وهو المحب من عبده أن يستر على نفسه وعلى غيره وأن يستر عورته كذلك .
الغنى : هو الذى لا يحتاج أبدا الى أحد من خلقه لكماله المطلق وكمال صفاته ،والخلق كلهم محتاجون اليه وفقراء لانعامه واعانته.
الكريم : كثير الخير عظيم المنِّ والعطاء ، يعطى ما يشاء لمن يشاء وكيف يشاء بسؤال وغير سؤال ، ويعفو عن الذنوب ويستر العيوب.
الأكرم: البالغ فى الكرم غايته, فلامثيل له قى ذلك ابداً,فالخير كله منه؛يجازى المؤمنين بفضله , ويمهل المعرضين ويحاسبهم بعدله.
الوهاب:كثيرالمواهب يعطى بلاعوض،ويهب بلا غرض ، وينعم بغير سؤال .
الجواد : كثير العطايا والتفضل على خلقه ، و للمؤمنين به من جوده وفضله النصيب الأكبر .
الودود: يحب أولياءه ويتودد إليهم بالمغفرة والنِّعَم فيرضى عنهم ويتقبل أعمالهم, ويجعل لهم القبول فى الأرض.
المعطى: يعطى من شاء من خلقه ماشاء من خزائنه, ولأوليائه النصيب الأوفر من عطائه , وهو الذى أعطى كل شىء خلقه وصورته.
الواسع: واسع الصفات قلا يُحصى أحد الثناء عليه . واسع العظمة والسلطان , واسع المغفرة والرحمة, واسع الفضل والإحسان.
المُحْسِنُ : هو الذى له كمال الحسن فى ذاته وفى أسمائه وصفاته وأفعاله,وأحسن كل شىء خلقه, وأحسن إلى خلقه.
الرَّازِقُ : هو الذى يرزق الخلائق أجمعين , وقدَّر أرزاقهم قبل خلق العالمين , وتكفل باستكمالها ولو بعد خين.
الرَّزَّاقُ : اسم دال على كثرة رزقه لخلقه , قهو سبحانه يرزقهم قبل أن يسألوه , بل ويرزقهم حتى مع معصيتهم له.
اللطيف: هوالعالم بدقائق الأمور, فلاتخفى عليه خافية , يوصل الخير والنفع إلى عباده من وجوه خفية من حيث لم يحتسبوا.
الخبير : هو الذى أحاط علمه ببواطن الأشياء وخفاياها كما أحاط بظواهرها.
الفتاح : هو الذى يفتح من خزائن ملكه ورحمته ورزقه مايشاء على ماأقتضته حكمته وعلمه.
العليم: هو الذى أحاط علمه بالظواهر والبواطن والإسرار والإعلان , والماضى والحاضر والمستقبل , فلايخفى عليه شىء من الأشياء.
البَرُّ: هو الواسع فى إحسانه لخلقه, يعطى فلايستطيع أحد عدَّ نعمته أو إحصاءها , وهو الصادق فى وعده , الذى يتجاوز عن عبده وينصره ويحميه, ويقبل القليل منه وينميه.
الحكيم : هو الذى يضع الأشياء فى مواضعها و لا يدخل تدبيره خلل و لا زلل .
الحكم : هو الذى يحكم بين خلقه بالعدل ، فلا يظلم أحداً منهم ، وهو الذى أنزل كتابه العزيز ليكون حكما بين الناس .
الشاكر : يمدح من أطاعه ويثنى عليه ، ويجازى على العمل وإن قَلَّ ،ويقابل شكرالنعم بزيادتها فى الدنيا ، والأجر فى الآخرة
.
الشكور : يزكو عنده القليل من أعمال العباد ويضاعف لهم الجزاء ، فيشكر الله للعبد إثابته على الشكر وقبول الطاعة منه .
الجميل : هو الجميل فى ذاته وأسمائه وصفاته و أفعاله جمالا مطلقاً ، وكل جمالٍ فى خلقه فهو منه سبحانه وتعالى .
المجيد: هو الذى له الفخر والكرم والعز والرفعة فى السماوات والارض .
الولى :هو القائم على امور خلقه وتدبير ملكه وهو النصير والظهير لاوليائه.
الحميد:هو المحمود على اسمائه وصفاته وافعاله,وهو الذى يُحمد فى السرّاء والضرّاء, وفى الشدة والرخاء,وهو المستحق للحمد والثناءعلى الاطلاق لانه الموصوف بكل كمال.
المولى:هو الرب والملك والسيد والناصر والمعين لاوليائه.
النصير:هو الذى يؤيد بنصره من يشاء ,فلا غالب لمن نصره ولا ناصر لمن خذله.
السميع : هو الذى احاط سمعه بكل سرٍّ ونجوى , وكل جهر واعلان, بل بكل الاصوات مهما دقت او عظمت , وهو المجيب لمن دعاه .
البصير : هو الذى احاط بصره بجميع الموجودات فى عالم الغيب والشهادة,مهما خفيت او ظهرت , ومهما دقت او عظمت.
الشهيد : هو الرقيب على خلقه , شهد لنفسه بالوحدانيه والقيام بالقسط , ويشهد بصدق المؤمنين اذا وحدوه , ويشهد لرسله وملائكته.
الرقيب : هو المُطّلع على خلقه , والمحصي عليهم اعمالهم , فلا تفوته لفتة ناظر ,ولا فلتة خاطر.
الرفيق : هو كثير الرفق فى افعاله , فهو سبحانه يتأنى ويتدرج فى خلقه وامره, ويعامل عباده بالرفق واللين فلا يكلفهم مالا يطيقون ,وهو سبحانه يحب عبده الرفيق.
القريب : قريب بعلمه وقدرته لعامة خلقه وبلطفه و نصرته لعباده المؤمنين,وهو مع ذلك فوق عرشه لا تخالط ذاته المخلوقات .
المجيب : هو الذى يجيب دعوة الداعين وسؤال السائلين على ما يقتضيه علمه وحكمته.
المقيت : هو الذى خلق الاقوات والارزاق وتكفل بايصالها للخلق وهو حفيظ عليها وعلى اعمال العباد بلا نقصان .
الحسيب: هو الكافي لعباده جميع ما اهمهم من امر دينهم ودنياهم , وللمؤمنين به النصيب الأكبر من كفايته . وهو سبحانه المحاسب لهم على ما عملوه فى الدنيا .
الُمُؤْمِنُ: المصدق للرسل وأتباعهم بشهادته لهم بالصدق, وبما يقيمه من البراهين على صدقهم , وكل أمن فى الدنيا والآخرة فهو واهبه, وهو المُؤَمِّن للمومنين به من أن يظلمهم أويعذِّبهم أويصيبهم بفزع يوم القيامة.
المنان: كثير العطاء, عظيم الإنعام, وافر الإحسان على خلقه.
الطَّيِّبُ : هو الطاهروالسالم من كل عيب ونقص , وهو الذى له الحسن والكمال المطلق, وهو كثيرالخير على خلقه ولايقبل سبحانه من الأعمال والصدقات إلا ماكان طيباً حلالاً خالصاً له.
الشَّافي : الذى يشفى القلوب والأبدان من أمراضها , وليس فى يد العباد إلا مايسره الله لهم من الدواء, أمّا الشفاء فبيده وحده.
الحَفيظُ : هو الذى يحفظ ويصون عباده المؤمنين وأعمالهم بفضله , ويرعى ويحفظ المخلوقات كلها بقدرته.
الوَكيل : هو الذى توكل بالعالمين وتولاهم خلقا وتدبيرا, فهو المتوكل بخلقه إيجادا وإمدادا, وهو وكيل المؤمنين الذين فوّضوا إليه الأمر قبل سعيهم , واستعانوا به حال كسبهم , وحمدوه بالشكر بعد توفيقهم , ورضوا بالمقسوم بعد ابتلائهم.
الخَلاَّقُ : اسم يدل على كثرة ما يخلق الله (سبحانه وتعالى), فهو سبحانه لم يزل يخلق ولايزال على هذا الوصف العظيم.
الخَالِقُ : هو المبدع لجميع الخلق على غير مثال سابق.
البارئ : هو الذى أوجد ماقدّره وقرره من المخلوقات و أخرجها إلى الوجود .
المُصَوِّرُ : هو الذى جعل خلقه على الصورة التي اختارها لهم بمقتضى حكمته وعلمه ورحمته .
الرَّبُّ : هو الذى يربي خلقه بنعمه وينشئهم شيئاً فشيئاً , وهو الذي يربّي أولياءه بما يُصْلِح قلوبهم , وهو الخالق المالك السيّد.
العَظِيمُ : هو الذى له العظمة المطلقة فى ذاته وأسمائه وصفاته , ولذلك وجب على الخلق أن يعظموه ويجلّوه , وأن يعظموا أمره ونهيه.
القَاهِرُ : هو المذلّ عباده والمستعبد خلقه , العالي عليهم , وهو الغالب الذى خضعت له الرقاب وعنت له الوجوه , والقهار القَهَّارُ: مبالغة من القاهر.
المُهَيْمِنُ : القائم على الشئ والحافظ له والشاهد عليه والمحيط به.
العَزِيزُ : له جميع معاني العزة ؛ عزة القوة فلا غالب له , وعزة الإمتناع فلا يحتاج إلى أحد , وعزة القهر والغلبة فلا يتحرك شئ إلا بإذنه.
الجَبَّارُ : الذى له المشيئة النافذة, وكل المخلوفات مقهورة له, خاضعة لعظمته, منقادة لحكمه, وهو يجبر الكسير, ويغنى الفقير, وييسر العسير وييسر العسير , ويجبر المريض والمصاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق