دعوة لنشر الإسلام

الكل يشارك فكلنا مقصرين في دعوة غير المسلمين للإسلام.
ندعوكم إلى الإسلام، لأننا نحب الخير والسعادة لكم، فأنتم 

شركاؤنا في الإنسانية . ندعوكم للإسلام ففيه سعادة الدنيا 
والآخرة ، ندعوكم قبل فوات الأوان وقبل الموت على هذا والخلود 


في النيران. وحتى لا نكون مقصرين في حقهم ، فحقهم علينا 


إبلاغهم بدين الإسلام هذا الدين الخاتم ودعوتهم إليه بالحكمة 


والموعظة الحسنة. فديننا الإسلامي، ذلك الدين القيم فيه الاحترام 


وأدب الحوار وحسن الخلق وحماية الأقليات:
قال تعالى: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ 

وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ 


وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} سورة النحل 125 ، وقال عز وجل : {وَلَا 


تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ 

وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ 


مُسْلِمُونَ} سورة العنكبوت 46، وقال سبحانه وتعالى : { قُلْ هَاتُواْ 


بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} سورة البقرة 111 .





وقال سبحانه وتعالى : (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي 


الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ 


يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) الممتحنة 8. 


قال تعالى : (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي 


الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ (58)) آل عمران


الإسلام : هذا المنهج الرباني المبني على نقاء التوحيد لله الذي 

فيه كل الناس عبيد لله وحده لا يشركون به شيئاً، حتى الأنبياء هم 


أعبد الناس لله بما شرع الله لا يحيدون عنه لا يزيدون أو ينقصون، لا 

يضعون قوانين من عندهم ويقولون إنها من عند الله.



فالإسلام يكفل كل الحقوق لكل الناس منذ أكثر من 1400 سنة قبل 


حقوق الإنسان المستحدثة التي يتشدقون بها، والشريعة 


الإسلامية (القرآن والسنة) فيها التسامح والتواد والتراحم والحب 


والوئام وحُسن الخلق، والعدل والأمن والأمان، والحزم ضد الظلم 

والفساد والاستبداد، وحفظ الحقوق للآخرين، فيها حقوق الأقلية 


والأكثرية، حقوق الرجل والمرأة والطفل وكل الناس، ولا يوجد نظام 


أو دستورغيره - لا نقول مثله ولا حتى قريباً منه - يحفظ للإنسان 


حقوقه مهما كان توجهه كالدستور الإسلامي. فلماذا يترك البعض 


مافي دينهم القِّيم الذي هو من عند الله، ويقبلون قوانين مشبوهة 


وضعها بشر، بل فيها ماهو مخالف لدينهم أصلاً، بل ماهو مخالف 


لكل الشرائع السماوية من زنا ولواط وفواحش وغيرها بدعوى 


الحرية. 
































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق